
خطاب الفريق جهل عبد الرحيم دقلو شرعنه القتل والإىهاب على الهوية هذا ما برعوا فيه وهو المقبور الهالك حميدتي منذ تأسيس هذه المجموعة المجرمة من قبل النظام السابق ٠
بعد أن يئس من كل الشعارات المكذوبة التي رفعتها المليشيا الإجرامية وشريكها السياسي تقدم من اقامة الدولة المدنية والديمقراطية ومحاربة الفلول وإنهاء دولة ٥٦ ولولا دولة ٥٦ والنظام السابق والفلول لما وجد أمثال هؤلاء الاراذل من البشر حظآ في السطة لا هو ولا اخوة ٠
لم يجد هذا الحقير شي بحث به قواته المنهزمة في الميدان غير إثارة النعرات القبلية والجهوية لمواصلة القتال خدمة لاسيادة في دول الخليج الفارسي لتمكين مشروعهم الاستعماري هذا الخطاب العنصري لم يجد اي ادانه من القوة السياسية بصورة كافية كأن الأمر لا يعنيهم لا اقصد بالقوة السياسية باي حال من الأحوال مجموعة تقدم فهي جزء من هذه المؤامرة التي يدفعها الثمن الشعب قتلا وتهجيرآ ونهبا هذا الخطاب يعتبر سند قانوني لادانه هذه المليشيا الارهابية المجرمة التي تتوعد العزل من المواطنين في القرى والمدن الآمنة في شمال السودان ونهر النيل بالقتل هكذا على مرأى ومسمع من العالم ٠
كنا نأمل أن يسلط الضوء بصورة كبيرة على الوعيد الإرهابي اعلاميا وسياسيآ لما تمثله نهر النيل والشمالية من بعد سياسي وثقافية ساهم بصورة كبيرة في تشكيل الوعي الجمعي للدولة السودانية المعاصرة ٠
الا أنني لم استغرب من ضعف هذه الأحزاب والحركات في تناول القضايا الكبرى فهي مجرد ظواهر صوتية جوفاء في بازار ما بعد ١٥ ابريل ،قد يرى الكثيرون تهديدات الفريق جهل عبد الرحيم دقلو هو عين الهزيمة والسقوط الاخلاقي للقوة التي تدعمه في مثل هكذا توجهات لكن أيضا هذا لا يمنع من أخذه بعين الاعتبار والعمل على ردعه عسكريآ وسياسيآ وإعلاميا وقانونيآ.






